نتائج البحث: بابلو بيكاسو
سبق أن وقف العديد من الفنانين والأدباء والفلاسفة على جوانبٍ متنوّعةٍ من العلاقة التبادليّة بين "الرائي والمرئي". وليس كتاب "التحديق بالأشياء" لمؤلفه الفنان التشكيلي والناقد الأردني محمد العامري (1959) سوى وقفة مع مقاربات تلك العلاقة واستعصاءاتها.
خلال العدوان الأخير، يجد التشكيليّ الغزّي ميسرة بارود في الفن مساحتَه للتعبير عن المشهد في غزّة بين العام والخاص؛ مُستكمِلًا مسيرته التي كان آخرها معرضه "رُكام" (2021)، الذي يعتبر إعادة هندسة بصرية لغزّة التي دُمّرت عبر عديدٍ من الحروب.
عقدت منذ فترة قريبة ندوة دولية تحت عنوان "ماتيس في المغرب، تأثيره وأصداؤه" (المعهد الأكاديمي للفنون في الرباط). ندوة بالغة الأهمية العلمية، شاركت فيها أسماء بحثية معروفة. كانت لي حظوة المشاركة النظرية، من دون التمكن من السفر لأسباب صحية.
للفن التشكيلي المعاصر، منذ أوّل ظهوراته، ما بعد منتصف القرن التاسع عشر، حيث من الصعب تحديد عام بالذات، علاقة شديدة التعقيد مع الشكل الإنساني، وصولًا إلى المدرسة التعبيرية، بداية القرن العشرين.
لا يمكن تجاوز أهمية المعرض الموسوعي- البانورامي الراهن (والمستمر حتى منتصف نيسان/ أبريل المقبل 2024) في القصر الصغير بالحي المركزي في العاصمة الباريسية (وهي موضوعنا اليوم). تتعرض سينوغرافية العرض الهائلة لـ400 عمل فني تمثل أسباب ووجوه انبثاقة مفهوم الحداثة الثقافية.
هل يملك المصور، أو النحات، أو الحفار، أو ممارس التشكيل عمومًا، القدرة المختصة والمعاشة في مهنته مع كل شهيق وزفير، ليلًا نهارًا، وعلى مدى السنوات المديدة من التفوّق النسبي، على تبيان الكوامن الفكرية والأسرار التقنية في عمله الفني؟
أعلن متحف أوجين دولاكروا في باريس منذ فترة قريبة عن إعادة افتتاح المتحف، بمعنى تحديث سينوغرافية ترتيب المجموعة، ومحاولة استدامة العروض المستعارة من أصحاب المجموعات العالمية لهذا المعلم؛ وتعديل برنامج الزيارات بتسهيل مجانية بعض الأيام.
يستضيف متحف اللوفر في باريس هذه الأيام أكبر متحف في إيطاليا، وأوروبا قاطبة، وهو متحف نابولي (كابوديمونت) متفوقًا على مجاميع نظائره في روما وفلورنسا والبندقية وبولونيا، تحت عنوان مثير متحف يستضيف متحفًا (وباريس تستضيف نابولي).
كثيرًا ما أعاني من ملامة الأصدقاء الفنانين بمن فيهم المقربون، الذين يعشقون أعمالي الفنية، من أني أصوّر وأعرض في نفس المرحلة اتجاهين متناقضين، بحيث تتزامن "التعبيرية الملحمية" (للساكن والمسكون)، والمغامرات المخبرية في التجريد (من التوليف بين الغنائي والهندسي).
ولد المصور الفوتوغرافي الكندي، الأرمني التركي الأصل، يوسف كارش، في مدينة ماردين الأرمنية، في 23 كانون الأول/ ديسمبر عام 1908. كان الابن الأكبر لتاجر أمي. كانت تحدوه رغبة عارمة في أن يصبح طبيبًا، وليس مصورًا فوتوغرافيًا.